بدأ القطاع السياحي في سلطنة عمان يستعيد عافيته مما يبشر بنشاط سياحي جيد، وذلك في ظل الجهود المبذولة لإحتواء فيروس كورونا وبدء تداول اللقاح في العديد من دول العالم ومن بينها سلطنة عُمان.
وسجلت نسبة الإشغال في الفنادق والمنشآت السياحية بمختلف محافظات سلطنة عُمان خلال الأسابيع الماضية مستويات جيدة تراوحت بين 40 إلى 85 في المئة، مع توقعات بمواصلة القطاع تحقيق مستويات أداء جيدة مستفيدا من النشاط السياحي سواء فيما يتعلق بالسياحة الداخلية أو بالنسبة لحركة السياحة في العالم مع مباشرة العديد من شركات الطيران في العالم فتح خطوطها خلال المرحلة الماضية.
ووفقا للإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالسلطنة فقد سجل إجمالي نزلاء الفنادق ذات التصنيف 3 إلى 5 نجوم حتى نهاية نوفمبر من العام المنصرم، 759 ألفا و421 نزيلا، وبلغ عدد النزلاء الاوروبيين بنهاية نوفمبر الماضي 173 ألفا و484 نزيلا والنزلاء الآسيويين 64 ألفا و477 نزيلا والخليجيين 35 ألفا و582 نزيلا وبلغ عدد العرب من الدول العربية الأخرى غير الخليجية 21 ألفا و932 نزيلا والأميركيتين 19 ألفا و278 نزيلا اضافة إلى 5 آلاف و707 نزلاء من أوقيانوسيا و3 آلاف و971 نزيلا من افريقيا و19ألفا و760 نزيلا من الجنسيات الأخرى.
وبلغت إيرادات الفنادق ذات التصنيف من 3 إلى 5 نجوم في السلطنة 78 مليونا و29 ألف ريال عماني فيما بلغت نسبة الإشغال 26.4 في المئة بنهاية نوفمبر 2020.
وكانت لجهود المبذولة من قبل الحكومة العمانية لتنشيط الحركة السياحية سواء من خلال تسهيل استخراج التأشيرة السياحية أو بالنسبة لطرح عروض ترويجية، من بين أحد الجوانب التي دعمت وستدعم النشاط السياحي بالسلطنة خلال الفترة القادمة، حيث يتوقع أن يشهد القطاع خلال الفترة القادمة أداء إيجابيا خاصة مع الانحسار النسبي لفيروس كورونا وبدء تداول عقار كوفيد 19 في العديد من دول العالم بما فيها السلطنة مما يبشر بعودة الحياة تدريجيا لوضعها الطبيعي وفي مقدمتها القطاع السياحي.
المصدر (صحيفة الدستور الاردنية، بتصرف)